فصل: عَبد الله بن بُدَيْل بن وَرْقَاء بن عبد العُزَّى بن رَبِيعَة بن جُرَيّ:

.أبو خَباب الوليد بن بُكَير:

كُوفِي، يروي عن عَبد الله بن مُحمَّد العَدَويّ وعن إسرائيل وعن سلام الخزاز، رَوَى عنه فُضَيْل بن مَرْزُوق والحَسَن بن عَرَفَة ويَعْقُوب الدَّوْرَقي وعَبد الله بن عُمَر بن أَبَان وغيرهم متروك الحديث.
حَدَّثَنا أبو عُمَر حَمْزة بن القَاسِم الهَاشِميّ الإِمَام، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عبد الملك الدَّقيقي، حَدَّثَنا يَزِيد بن هارون أخبرنا فُضَيْل بن مَرْزُوق حَدَّثني الوليد بن بُكَير حَدَّثني عَبد الله بن مُحمَّد، عن علي بن زَيْد، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عن جابر بن عبد الله قال: «سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على منبره يقول: أيها الناس! توبوا إلى الله قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة وصلوا الَّذي بينكم وبين ربكم يكثر ذكركم له وتكثروا الصدقة في السر والعلانية تؤجروا وتحمدوا وترزقوا واعلموا أن الله تعالى قد فرض عليكم الجمعة فريضة مكتوبة في مقامي هذا في شهري هذا في عامي هذا». وذكر الحديث.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن المُعَلَّى بالشُّونيزي، حَدَّثَنا يَعْقُوب بن إبراهيم الدَّوْرَقي، حَدَّثَنا الوليد بن بُكَير أبو خَباب، عن عَبد الله بن مُحمَّد العَدَويّ بهذا الإسناد نحوه.
وحدثنا به جماعة من شيوخنا منهم: يَعْقُوب البَزَّاز ومحمد بن مَخْلَد، عن الحسن بن عَرَفَة، عن الوليد بن بُكَير كذلك.

.مُحمَّد بن أحمد بن إبراهيم بن خَباب أبو زيد:

المُؤَذِّن صَنْعَاني.
حَدَّثَنا أبو عبد الله مُحمَّد بن إسماعيل الفارسي، حَدَّثَنا أبو زيد مُحمَّد بن أحمد بن إبراهيم بن خباب بصنعاء، حَدَّثَنا إسحاق بن يُوسُف الحُذاقي، حَدَّثَنا عبد الملك بن الطبّاخ، حَدَّثَنا سُفْيان، عن عَبد الله بن عُمَر، عن نافع، عن ابن حُنَيْن، عن علي قال: «نهاني النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أن أقرأ وأنا راكع وأن أتختم بالذهب وأن ألبس المعصفر».

.خَباب:

والد القَاسِم بن أبي أَيُّوب الَّذي يروي عن سَعِيد بن جُبَيْر حديث القنوت رَوَى عن القَاسِم أصبغ بن زَيْد وهُشَيْم وغيرهما قال: سُلَيمان بن أبي شيخ، عن مُحمَّد بن يَزِيد الوَاسِطيّ وكان متزوجا إلى القَاسِم بن أبي أَيُّوب قال: اسم أبي أَيُّوب خباب وهو مولى بني أسد.

.وأما حُباب:

.الحُباب بن المُنْذر بن الجَمُوح الأَنْصَاري:

شهد بدرا يقال له: ذو الرأي، وهو صاحب الرأي يوم بَدْر وهو القائل يوم السَّقيفة: أنا جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقًها المُرَجَّبُ، منا أمير ومنكم أمير، رَوَى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حديثا، رواه عنه أبو الطُّفَيْل عَامِر بن وَاثِلة.

.الحُباب بن جَزْء:

من بني ظفر شهد أُحدًا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قاله الطَّبَري.

.الحُباب بن زَيْد بن تَيْم بن أُمَيَّة بن خُفَاف بن بَيَاضَة:

شهد هو وأخوه حاجب بن زَيْد أُحدًا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

.الحُباب بن عَبد الله بن أُبَيّ بن سَلُول:

سماه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عبد الله، أسلم وحَسُن إسلامه وهو القائل للنبي صلى الله عليه وسلم وقد بلغ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، عَن أبيه شيء فقال: ألا آتيك برأسه؟ فقال له النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «بر أباك وأحسن صحبته».

.حُباب بن رَاشد:

رَوَى عن الحَسَن يُكْنَى أبا المُعَلَّى، رَوَى عنه أبو سَلَمَة موسى بن إسماعيل وأبو غَسَّان.
حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحمَّد بن إسماعيل الصَّفَّار، حَدَّثَنا عَبَّاس الدُّورِيّ، حَدَّثَنا أبو غَسَّان، حَدَّثَنا الحُباب بن رَاشِد شيخ من أهل البصرة قال: سَمِعتُ الحسن يقول: رحم الله عبدا كسب طيبا وأنفق قصدا وقدم فَضْلا قدموا هذه الفضول رحمكم الله.

.حُباب القُطَعِيّ:

رَوَى عَن أبي إسحاق السَّبِيعي، عن رجل من عبد القَيْس وهو ابن أبي بَصِير، عَن أبي بن كَعْب، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: في فضل صلاة في الجماعة، رَوَى عنه جَعْفَر بن سُلَيمان الضُّبَعِيّ. حدث به عُبَيد الله القوريري، عن جَعْفَر بن سُلَيمان عنه.

.حُباب بن جُبَيْر:

حليف بني أمية وابنه عرفطة بن الحباب استشهد يوم الطائف مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

.الحُباب بن فَضَالة:

رَوَى عن أنس بن مالك، رَوَى عنه عُمَر بن يُونُس اليمامي وابنه عَبد الله بن عُمَر وأحمد بن مُحمَّد الأزرقي وإبراهيم بن بشير المَكِّي يقال هو حُباب بن فَضَالة بن هُرمز من أهل مكة ليس بالقوي في الحديث.

.حُباب بن عبد الملك اليَشْكُريّ:

عن الحسن، رَوَى عنه الحارث بن عُبَيْد أبو قدامة.

.حُباب بن عبد الله الدَّارِميّ أبو عُمَيْر:

عن يَعْقُوب بن إبراهيم بن حُنَيْن مولى ابن عَبَّاس حدث عنه أبو كامل الجُحْدَرِيّ.

.حُباب بن موسى السعيدي الكوفي:

مولى آل سَعِيد بن العاص حدث عن هشام بن عُرْوة وعُبَيد الله بن عُمَر وإسماعيل بن أمية وإسماعيل بن مُسْلم وسَعْد بن سَعِيد، رَوَى عنه عبيد بن مُحمَّد المُحاربي وعبد الحميد بن صالح البُرْجُمِيّ وأُمَيَّة بن الحَارِث وأبو النَّضر هاشم بن القَاسِم.

.حُباب المُكْتِب أبو هُرَيْرة:

كُوفِي، عن الأَعْمش رَوَى عنها أحمد بن حَوَّاس.

.حُباب بن جَبَلَة الدَّقاق:

بغدادي رَوَى عن مالك بن أَنَس وعَطَّاف بن خالد حدث عنه موسى بن هاررون وأثنى عليه خيرًا.

.حُباب بن صَالِح التُّسْتَرِيّ:

يروي عَن أبي الأَشْعَث أحمد بن المِقْدَام وغيره.

.حُباب:

والد أبي خليفة القاضي البَصْري اسمه عَمْرو وحُباب لقب يروي عن مُعَاذ بن مُعاذ ويَزِيد بن زُرَيْع وغيرهما. حدث عنه ابنه القاضي أبو خليفة.

.أبو الحُباب عَبد الله بن أُبَيّ بن سَلُول:

كان مُنَافقًا وهو القائل: لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ.
وقال الزُّهْري، عن عُرْوة، عن عائشة: {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} عَبد الله بن أُبَيّ بن سَلُول.

.أبو الحُباب سَعِيد بن يَسَار:

مولى شَقْرَان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رَوَى عَن أبي هُرَيْرة وابن عُمَر، رَوَى عنه سَعِيد المَقْبُري وسُهَيْل بن أبي صَالِح ويَحْيى بن سَعِيد الأَنْصَاري وأبو بَكْر بن عُمَر بن عبد الرَّحْمن بن عَبد الله بن عَمْرو بن يَحْيى بن عُمَارة المَازِني وغيرهم.

.زَيْد بن الحُباب أبو الحُسَين العُكْلِيّ:

كُوفِي ثقة، عن الثَّوْري وشُعْبة وغيرهم يروي عنه أحمد بن حَنْبل وبنو أبي شَيْبة.

.خالد بن الحُباب أبو الحُباب:

يروي عن سُلَيمان التَّيْمي وعَوْف الأَعْرَابيّ حدث عنه أبو حاتم الرَّازِيّ وأَيُّوب بن سُلَيمان الصُّغْديّ وكان أصله بصريًا سكن الشَّام.

.عَمْرو بن الحُباب:

بَصْري يُحَدِّث عن عَبد الملك بن هارون بن عَنْتَرة.

.أحمد بن الحُباب:

يُكْنَى أبا بَكْر نسابة يروي عن مَكِّيّ بن إبراهيم.
حَدَّثَنا عنه ابن نُوح الجُنْدَيْسَابوري وابن دَرَسْتويه النَّحوي وروى عنه حَرْب بن إسماعيل الكرماني كتاب النسب تصنيفه.

.وَالِبَة بن الحُباب:

الشَّاعر كان في أيام الرَّشيد بَصْري.

.مُرَّة بن الحُباب بن عَدِيّ:

شهد أُحدًا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ذكره الطَّبَري.
وقال ابنُ الكَلْبي: مُرَّة بن الحُباب بن عَدِيّ بن العَجْلان شهد بدرًا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

.مُعَاذ بن الحارث بن الحُباب القارئ:

يُكْنَى أبا الحارث قاله الطَّبَري. والمحفوظ أن كنيته أبو حَليمة.

.عُمَيْر بن الحُباب:

حَدَّثَنا أبو الطاهر القاضي، حَدَّثَنا أبو عِمْران الجَوْني، حَدَّثَنا أبو عُثْمان بَكْر بن مُحمَّد المَازِني، حَدَّثَنا أبو عبيدة قال: عُمَيْر بن الحُباب فارس سليم في الإسلام قتل بني تغلب بالجزيرة فقتلوه بعدما أثخن فيهم وقتل ساداتهم ورجالهم في خلافة عبد الملك بن مروان.
وقال عبد الملك بن مروان يوما: مَن أشجع الناس؟ فقالوا: عُمَيْر بن الحُباب.
أخوه تَمِيم بن الحُباب.

.عبد الرَّحْمن بن الحُباب السَّلَمِي:

يروي عَن أبي قَتَادة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: في الخليطين رَوَى حديثه مالك في الموطأ.

.عَبد الله بن عبد الرَّحْمن بن الحُباب الأَنْصَاري:

يروي عن عَبد الله بن أُنَيْس، عن عُمَر بن الخَطَّاب، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في: غلول الصدقة، رَوَى عنه موسى بن جُبَيْر قاله عَمْرو بن الحارث عنه.

.حُباب بن قَيْظِي من الأَنْصَار:

قُتل يوم أُحد، أُمُّه الصَّعْبَة بنت التَّيْهان أخت أبي الهَيْثَم.
وقال ابن إسحاق فيما أخبرنا بن حبيب، عن المَرْوَزِيُّ، عن ابن أَيُّوب، عن إبراهيم بن سَعْد عنه: جَنَاب بن قَيْظِي. والمحفوظ بالحاء.
وأمَّا:

.حَباب بفتح الحاء:

.حَباب الوَاسِطيّ:

يُحَدِّث عَن أبي الأَشْعَث أحمد بن المقدام وإسحاق بن شاهين كان يشهد عند الحكام بواسط وأخوه شَباب، حَدَّثَنا عنه غير واحد من شيوخنا.

.وأما حُتَات:

.الحُتَات بن يَزِيد بن عَلْقَمة بن حُوَيّ بن سُفْيان بن مُجْتَشِع بن دَارِم:

كان ممن هرب من علي بن أبي طالب عليه السَّلام وهو القائل:
لَعَمْر أبيك فلا تَجْزَعَنَّ ** لقد ذهب الخير إلا قليلاً

وقد فُتِنَ الناس في دينهم ** وخلى ابن عَفَّان شرًا طويلاً

نَأْتِك أُمَامَةُ نَأْيًا مَحِيلاً ** وأَعْقَبَك الشَّوْقُ حُزْنًا دَخِيلاً

وحَالَ أبو حسن دونها ** فما تستطيع إليها سبيلاً

لعمر أبيك...

هو الَّذي أَجَارَه الزُّبَيْر بن العَوَّام وقتل الزُّبَيْر في جواره فَعَيَّره جرير في شعره.

.الحُتَات بن عَمْرو الأَنْصَاري:

أخو أبي اليَسَر كَعْب بن عَمْرو.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَمْرو بن البختري، حَدَّثَنا أبو الأَصْبغ القَرْقَسَاني، حَدَّثَنا أبو جَعْفَر النُّفَيْلي، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سَلَمة، عن مُحمَّد بن إسحاق، عن خَطَّاب بن صالح مولى الأَنْصَار، عن أمه، عن سَلامة بنت مَعْقِل امرأة من خارجة قَيْس بن عَيْلان قالت: «قدم عمي المدينة في الجاهلية فباعني من الحُتَات بن عَمْرو أخو أبي اليَسَر بن عَمْرو فولدت عبد الرَّحْمن بن حُتَات ثم هلك، فقالت لي امرأته: الآن والله تُبَاعين في دَيْنه فأتيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: من وَلِيُّ الحُتَات قيل أخوه أبو اليَسَر فبعث إليه، فقال: أعتقوها فإذا سمعتم برقيق قد قدم فائتوني أعوضكم منها».
حَدَّثَنا الحسن بن مُحمَّد بن كَيْسان النَّحوي، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا نصر بن علي، حَدَّثَنا الأصمعي، حَدَّثَنا الحارث بن عمير، عن أَيُّوب قال: غزا الحتات وجارية بن قدامة والأحنف فرجع الحتات المجاشعي، فقال لمُعَاوية: فضلت علي محرِّقا ومخذِّلا؟ فقال: إني اشتريت منهما دينهما، قال: وأنا فاشتر مني ديني.
قال نَصْر يعني المحرق جَارِيَة بن قُدَامَة لأَنَّه حرق دار الإِمَارة والأَحْنَف خذل عائشة.

.عبد الله وعبد الملك ومنازل بنو حُتَات:

ولُّوا لبني أُمَيَّة.

.وأما حَثَّاث:

.وهو بِشْر بن وُذَِْيح بن الحارث بن رَبِيعَة بن غَنْم بن عائذ بن ثَعْلَبة بن الحارث بن تيم الله:

الشَّاعر سمي حَثَّاثًا بقوله:
ومشهَدِ أبْطَالٍ شهدتُ كأنما ** أحُثُّهُم بالمَشْرَفِيِّ المُهَنَّدِ

.وأما جَباب بالتشديد:

.أحمد بن خالد بن يَزِيد بن الجَباب الأَنْدَلُسي أبو عَمْرو:

حدث بالأندلس وتوفي سنة اثنتين وعشرين وثلاثمِئَة، بَيِّعُ الجِباب.

.باب جُرَيّ وجُزَيّ وجِزِي وحَرِّيّ:

أما:

.جُرَيّ:

.جُرَيّ بن الحارث:

مولى عُثْمان بن عَفَّان سمع عُثْمان، رَوَى عنه هانئ مولى عُثْمان ذكره البُخَاري في التاريخ.

.جُرَيّ بن كُلَيْب النَّهْدي:

سمع عليا وبَشير بن الخَصَاصِيَه، رَوَى عنه قَتَادة.

.جُرَيّ النَّهْدي:

رَوَى عن رجل من بني سُلَيْم، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «التسبيح نصف الميزان والحمد لله تملؤه»، رَوَى عنه أبو إسحاق وعاصم بن بهدلة ولم ينسباه لعله الأول أو غيره والله أعلم.

.جُرَيّ بن رزيق بن دُعَيْج بن ثَعْلَبة:

حَدَّثَنا القاضي الحُسَين بن إسماعيل، حَدَّثَنا عَبد الله بن شبيب حَدَّثني أبو بَكْر بن أبي شَيْبة حَدَّثني أبو قَتَادة العذري من ولد عَبد الله بن صعير بن ثَعْلَبة حليف بني زهرة حَدَّثني جري بن رزيق بن ثَعْلَبة، عن ابن المنكدر وصفوان بن سليم، عن عَطَاء بن يسار، عَن أبي سَعِيد الخُدْري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « جاءني جبريل فقال: إن الله تعالى ارتضى هذا الدين لنفسه ولا يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق فأكرموه بها ما صحبتموه».

.حبيب بن جُرَيّ:

عن عَبد الله بن مُحمَّد بن عَقيل، رَوَى عنه عَبد الله بن داود الخُرَيْبي وحَمَّاد بن مَسْعَدة.

.عَبد الله بن بُدَيْل بن وَرْقَاء بن عبد العُزَّى بن رَبِيعَة بن جُرَيّ:

شهد مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنينا وتبوكا وقتل بصفين مع علي عليه السَّلام قال ذلك الطَّبَري.

.أبو جُرَيّ الهُجَيْمِيّ جابر بن سُلَيْم بن جابر:

رَوَى عنه أبو رَجَاء العُطَارِديّ وعَقِيل بن طَلْحة السُّلَمِيّ وعَبيدة بنت زيد الهُجَيْمِيّ ومحمد بن سيرين.
حَدَّثَنا حَمْزة بن القَاسِم، حَدَّثَنا حَنْبل بن إسحاق قال: قال أبو عبد الله قال وَكِيع في حديث أبي جُرَيّ الهُجَيْمِيّ أبو جُزَيّ وأخطأ وَكِيع فيه.

.وأما جُزَيّ:

.جُزَيّ بن عبد العزيز بن مَرْوان:

رَوَى عن أخيه زَبَّان بن عبد العزيز وعن رَبِيعَة بن أبي عبد الرَّحْمن وهو أخو عُمَر بن عبد العزيز الخليفة، رَوَى عنه موسى بن عُلَي بن رَبَاح ومُعَاوية بن صالح الحمصي كان هرب إلى الأندلس ومات بها وكان قد حضر الوقعة مع مروان بن مُحمَّد الحمار ليلة بُوصِير فسلم وهرب من بني العَبَّاس.

.جُزَيّ بن بُكَير:

يروي عن حُذَيْفَة بن اليمان رَوَى حديثه إسماعيل بن رَجَاء الزُّبَيْديّ، عن صَخْر بن الوليد عنه.
حَدَّثَنا زَيْدان بن مُحمَّد بن زيدان، حَدَّثَنا الرَّمَادي، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن موسى، حَدَّثَنا شَيْبان، عن الأَعْمش، عن إسماعيل بن رَجَاء، عن صخر بن الوليد الفَزَاري، عن جُزَيّ بن بُكَير العَبْسِيّ قال: جاء حُذَيْفَة إلى عُثْمان ليودعه ويسلم عليه فلما أدبر قال: ردوه فلما جاء قال له: ماذا الَّذي يبلغني عنك بظهر الغيب؟ فقال: والله ما أبغضتك منذ أحببتك ولا غششتك منذ نصحتك. قال: أنت أصدق منهم وأبر انطلق.

.جُزَيّ بن عَمْرو بن سهيل بن عبد العزيز بن مروان:

يُكْنَى أبا مروان، رَوَى عنه سَعِيد بن عفير توفي سنة سبع عشرة ومائتين.

.وأما جِزِيّ بكسر الجيم:

كذا يعرفه أصحاب الحديث وأهل العربية يقولون: هو جَزْء بفتح: الجيم والهمز.

.جِزِي بن مُعَاوية:

عم الأَحْنَف بن قَيْس استعمله عُمَر بن الخَطَّاب على مناذر، رَوَى عنه بَجَالة بن عَبْدة يروي عنه حديث المجوس.

.زَرَارَة بن جِزِي:

له صُحْبَة، رَوَى عنه المُغِيرَة بن شُعْبة أنه سأل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

.خُزَيْمة وحِبَّان ابنا جِزِيّ:

رَوَى خُزَيْمة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه أخوه حِبَّان.

.أحمر بن جِزِي السَّدُوسِيّ:

رَوَى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سمع منه الحسن بن أبي الحسن البَصْري.

.عبد الرَّحْمن بن جِزِيّ السُّلَمِيّ:

رسول حَبيب بن مَسْلَمة إلى أهل طَفْلِيس بكتاب الصلح قاله سَيْف بن عُمَر.

.أبو جِزِيّ عَبد الله بن مُطَرِّف بن الشِّخِّير:

رَوَى عَن أبي بَرْزَة، رَوَى عنه حُمَيد بن هِلاَل وقتادة.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد قال: سَمِعتُ أبي يقول: عَبد الله بن مُطَرِّف بن الشِّخِّير كُنْيته: أبو جِزِيّ.

.أبو جِزِي، نَصْر بن طريف البَاهِليّ:

يُحَدِّث عن قَتَادة وهشام بن عُرْوة وأيوب السَّخْتِيَانِيّ متروك الحديث.

.وأما حَرِي بالحاء:

.هو نَصْر بن سَيَّار بن رافع بن حَرِي بن رَبِيعَة:

والي خُرَاسَان رَوَى عن عِكْرمة، عن ابن عَبَّاس حديثا.

.مالك بن حَرِي بن ضَمْرَة النَّهْشَلِيّ:

قُتل بصفِّين مع علي بن أبي طالب عليه السَّلام قال ذلك ابن الكَلْبي.

.جَشَّار بن حَرِي العَنْبَرِي:

فيما أجاز لنا علي بن إبراهيم بن حَمَّاد: أن الحارث بن أبي أسامة أجاز له عن المدائني قال: كان جَشَّار بن حَرِيّ العَبْديّ به سلعة فقال له الفَرَزْدَق: ما هذه السلعة؟ قال: أير المنقري؟ أراد قول جَرِير:
*والمَنْقَري يدوسها بالمنشل

.نَهْشَل بن حَرِيّ بن ضَمْرَة بن ضَمْرَة النَّهْشَلِيّ:

وفد على مُعَاوية فعاتبه في بُسْر بن أبي أرطأة وقال في أبيات:
وإنَّكَ مُسْتَرعًا وإنَّا رَعيَّةٌ ** وكُلٌ سَيَلْقَى رَبَّهُ فَيُحَاسِبهُ

.باب جَوْن وخَوْن وحُور وخُور وخُوز:

أما:

.جَوْن:

.فهو جَوْن بن قَتَادة:

رَوَى عن سَلَمة بن المُحَبِّق وعن الزُّبَيْر بن العَوَّام حدث عنه الحسن البَصْري وقرة بن الحارث ذكره البُخَاري فقال: جون بن قَتَادة، عن سَلَمة بن المُحَبِّق يعد في البَصْرِيين تَمِيميّ سمع منه الحسن. لا يعرف إلا بهذا.
حَدَّثَنا أبو بَكْر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا يُوسُف بن سَعِيد بن مُسْلم، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن موسى، حَدَّثَنا فُضَيْل بن مَرْزُوق حَدَّثني شقيق بن عُقْبَة، عن قرة بن الحارث عن جون بن قَتَادة: قال قرة بن الحارث: كنت مع الأَحْنَف، وكان جون بن قَتَادة مع الزُّبَيْر بن العَوَّام، فحَدَّثني جَوْن بن قَتَادة قال: كنت مع الزُّبَيْر فجاء فارس يسير وكانوا يسلمون على الزُّبَيْر بالإمرة فقال: السَّلام عليك أيها الأمير فقال: وعليك السَّلام قال: هؤلاء القوم قد أتوا إلى مكان كذا وكذا، قال: فلم أر قوما أرث سلاحا ولا أقل عددا، ولا أرعب قلوبا من قوم أتوك، ثم انصرف. قال: ثم جاء فارس فقال: السَّلام عليك أيها الأمير. قال: وعليك السَّلام. قال: جاء القوم حتى نزلوا مكان كذا وكذا فسمعوا بما جمع الله لهم من العدد والقوة فقذف الله في قلوبهم الرعب فولوا مدبرين. فقال الزُّبَيْر بن العَوَّام: إِيهًا عنك فوالله لو لم يجد ابن أبي طالب إلا العرفج لدب إلينا فيه. ثم قال: انصرف.

.جَوْن بن بَشِير:

بَصْري، رَوَى عنه مُسْلم بن إبراهيم.
حَدَّثَنا حَمْزة بن القَاسِم الهَاشِميّ، حَدَّثَنا حَنْبل بن إسحاق، حَدَّثَنا مُسْلم، حَدَّثَنا جَوْن بن بَشِير قال أبو عبد الله وسألته عنه؟ فقال: لا يُعْرف جَوْن.
سُلَيمان بن صُرَد بن الجَوْن بن أبي الجَوْن الخُزَاعي أبو المطرف له صُحْبَة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وروى عن جُبَيْر بن مطعم أيضًا. حدث عنه أبو إسحاق السَّبِيعي وهو أمير التوابين قتل معهم.

.مُعَاوية بن آكل المرار:

لقبه الجون ذكره ابن دُرَيْد.

.أَكْثَم بن أبي الجَوْن:

ويقال: أَكْثَم بن الجَوْن الخُزَاعي له صُحْبَة هو الَّذي رَوَى حديثه الزُّهْري على اختلاف عليه في إسناده أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال له: «يا أكثم اغز مع غير قومك يحسن خلقك وتكرم على رفقائك».
حَدَّثَنا الحُسَين بن إسماعيل، حَدَّثَنا سَعِيد بن يَحْيى الأموي، حَدَّثَنا أبي، عن مُحمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هُرَيْرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « عرضت علي النار فرأيت فيها عَمْرو بن لحي بن قمعة بن خندف يجر قصبه في النار وهو أول من غير دين إبراهيم وسيب السَّائِبة، وأشبه من رأيت به أكثم بن الجون فقال أكثم: أيضرني شبهه يا رسول الله؟ قال: لا إنه كافر وأنت مسلم».

.مالك بن الجَوْن:

لم يذكره البُخَاري رَوَى عن علي بن أبي طالب، رَوَى عنه عُثْمان بن المُغِيرَة الثَّقَفِي يقال: هو خال سَلَمة بن كهيل وقيل مالك بن جُوَيْن.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا وَكِيع، حَدَّثَنا علي بن صالح، عن عُثْمان الثَّقَفِي الأعشى أبي المُغِيرَة، عن مالك بن جوين الحَضْرميّ، عن علي عليه السَّلام: أكل مال اليتيم من الكبائر.
حَدَّثَنا القَاسِم بن إسماعيل أبو عبيد، حَدَّثَنا مُسْلم بن جنادة، حَدَّثَنا وَكِيع، عن علي بن صالح، عن عُثْمان بن المُغِيرَة الثَّقَفِي الأعشى، عن مالك بن جُوَيْن، عن علي قال: الفرار من الزحف من الكبائر.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف أخبرنا عبد الله إجازة قال: سَمِعتُ أبي قال: وقال شريك، عن عُثْمان بن المُغِيرَة، عن مالك بن الجون، وهو خال سَلَمة بن كهيل رَوَى عن علي عليه السَّلام.
وأمَّا:

.خَوْن بالخاء:

.هو أحمد بن خون الفَرْغَاني:

رَوَى عن الرَّبيع بن سُلَيمان كتب الشَّافعي رحمه الله كلها كان ببغداد وكان ثقة سمع الكتب منه أبو بَكْر الشَّافعي المحدث الشَّافعي الصيرفي المعروف بالفقيه وسمعها أيضًا منه شيخنا أبو بَكْر الشَّافعي المحدث وكتبها عنه.
وأمَّا:

.حُور:

.فهو أحمد بن الخليل:

كان ببغداد يلقب بِحُور حدث عَن أبي بَكْر بن عَيَّاش وأبي مُعَاوية الضرير وعبد الملك بن قريب الأصمعي.
حَدَّثَنا عنه أبو عَبد الله بن مَخْلَد والحسن بن مُحمَّد بن سعدان العَرْزَمِيّ والحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد وغيرهم.
حَدَّثَنا أبو صالح الأصبهاني عبد الرَّحْمن بن سَعِيد بن هارون والحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد وآخرون، قالوا: حَدَّثَنا أحمد بن الخليل أبو العَبَّاس، حَدَّثَنا أبو بَكْر بن عَيَّاش، حَدَّثَنا رَبِيعَة الرَّأي، عن أنس قال: «كان في مقدم لحية النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نحو من عشرين شَمطة».
وأمَّا:

.خُور وخُوز:

ففي الحديث الَّذي يرويه مُحمَّد بن إبراهيم التَّيْمي، عَن أبي سلمة، عَن أبي هُرَيْرة: أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: «يهبط الدجال من خُور كرمان». صَحَّفه بعض الرواة فقال: «من خُوز كرمان». والمحفوظ: «من خُور كرمان».

.باب جَزْء وحُر وحُنَّ وحِنَّ:

أما:

.جَزْء:

.جَزْء بن مالك بن عامر من بني جَحْجَبي:

حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد، حَدَّثَنا حَنْبل بن إسحاق، حَدَّثَنا إبراهيم بن المُنْذر، حَدَّثَنا ابن فُلَيْح، عن موسى، عن ابن شِهَاب فيمن استشهد يوم اليمامة من الأَنْصَار: جَزْء بن مالك بن عامر من بني جحجبي.

.مَحْمِيَّة بن جَزْء:

له صُحْبَة ولاه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الخُمُس له ذكر في حديث الزُّهْري، عن عَبد الله بن الحارث، عن عَبد المطلب بن رَبِيعَة: «أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أمر مَحْمِيَّة أن يزوج الفضل بن عَبَّاس ابنته ويصدق عنه من الخمس».

.عَبد الله بن الحارث بن جَزْء الزُّبَيْدي:

يقال: هو ابن أخي مَحْمِيَّة بن جَزْء له صُحْبَة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سكن مِصْر وحديثه عند المِصْريين يُكْنَى أبا الحارث كَنَّاه ابن يُونُس في تاريخه وقال: شهد فتح مِصْر، واختط بها، رَوَى عنه عبد الملك بن مُلَيْل البَلوي، ومُسْلم بن يَزِيد الصدفي، وعُقْبة بن مُسْلم التُّجِيبيّ، وعَبَّاس بن جليد الحجري وغيرهم، توفي في سنة ست وثمانين، وقد رَوَى عنه أيضًا غير من ذكره ابن يُونُس جماعة منهم جبلة بن نافع ويَزِيد بن أبي حبيب ودراج بن سمعان.

.الحُباب بن جَزْء:

من بني ظفر شهد أُحُدًا ذكره الطَّبَري.

.خالد بن جَعْفَر الكلابي أبو جَزْء:

شاعر كَنَّاه ابن دُرَيْد.
وأمَّا:

.حُر بالحاء والراء:

.الحُرُّ بن مالك:

من بني جَحْجَبي شهد أحدا ذكره الطَّبَري.

.الحُرُّ بن مالك بن الخَطَّاب العَنْبَرِي البَصْري:

يروي عن شُعْبة وخَاقَان بن الأَهْتَم وغيرهما سكن البصرة.

.حُرُّ:

قلنا لعلي عليه السَّلام، رَوَى عنه حبيب بن أبي ثابت قاله البُخَاري في التاريخ.

.حُرُّ:

رَوَى عن ابن مسعود، رَوَى عنه الرَّضْرَاض.
حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحمَّد الصَّفَّار وحمزة بن مُحمَّد قالا: حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا عَفَّان، حَدَّثَنا همام، حَدَّثَنا قَتَادة، عن الرَّضْرَاض، عن الحُرِّ: أن ابن مسعود قال: اختلس الشيطان من الصلاة التسليمتين والتكبيرة في فضل الركعتين.

.حُرُّ بن الصَّيَّاح النَّخْعِي الكوفي:

سمع ابن عُمَر وعبد الرَّحْمن بن الأخنس، رَوَى عنه شُعْبة والحسن بن عُبَيد الله وشريك وغيرهم وسمع منه الثَّوْري.

.حُرُّ النَّحوي:

يقال: هو حُرُّ بن عبد الرَّحْمن سمع أبا الأَسْود الدَّيْلي، رَوَى عنه الحسن بن واقد.

.الحُرُّ بن قَيْس بن حصن بن حُذَيْفَة بن بدر الفَزَاري:

وهو ابن أخي عُيَيْنة بن حصن كان من جلساء عُمَر بن الخَطَّاب وكان يقدمه وهو الَّذي قال له عمه عُيَيْنة: كلم لي أمير المؤمنين عُمَر في حاجة له.
وهو الَّذي ذكره في حديث الزُّهْري، عن عُبَيد الله، عن ابن عَبَّاس: أنه تمارى هو والحُرُّ بن قَيْس في صاحب موسى الَّذي سأل السبيل إلى لقيه فمر بهما أُبَيّ بن كَعْب فحدثهما، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بقصة موسى والخضر عليهما السَّلام.
وحدث به، عن الزُّهْري يُونُس والأوزاعي وغيرهما ولم يذكره البُخَاري في التاريخ.